الجمعة، 15 مارس 2013

لماذا تأتينا الأحلام؟


لماذا تأتينا الأحلام؟

ينصح العلماء بالنوم والإستيقاظ وفق نظام معين، معتبرين فترة النوم الطبيعي للإنسان من 6 إلى 8 ساعات في اليوم، يؤدي الخروج عنها إلى مضاعفات صحية، قد تكون زيادة الوزن أحد صورهانصح العلماء بالنوم والإستيقاظ وفق نظام معين، معتبرين فترة النوم الطبيعي للإنسان من 6 إلى 8 ساعات في اليوم، يؤدي الخروج عنها إلى مضاعفات صحية، قد تكون زيادة الوزن أحد صورها.
يُحتفل في العالم 15 آذار|مارس بيوم الحلم. ولكن، لا ينصح الأطباء بالنوم أكثر من المعتاد في هذا اليوم، لأنّ كلّ إنسان مع الوقت يعتاد على نظام محدد من النوم لا يجب الاخلال به.يعتمد على النوم الجيد ليس يوم الإنسان المحدد فقط، بل وحياته كلها. وكما قلة النوم تضرّ صحّة الشخص، تضرّها أيضاً كثرته. ينقسم النوم الصحيح عند الإنسان إلى مرحلتين، البطيئة والسريعة. في المرحلة الأولى "البطيئة" يستعيد جسم الإنسان قوّته، في الوقت الذي يستعيد فيه في المرحلة الثانية"السريعة" توازنه النفسي. وغالباً ما يقطع جرس المنبّه المرحة السريعة من النوم، فيستيقظ الشخص بشعور محطّم. وكثيراً ما تدور الأحلام التي لم تكتمل خلال النوم في ذاكرته، فتعطله عن العمل.أثبت العلماء أنّ الإنسان في مرحلة النوم السريعة يتخلص من الذكريات السيئة، عدا ذلك لا يعاني الأشخاص الذين ينامون جيداً من زيادة في الوزن. من أراد أن يخفف وزنه عليه أن ينام ويستيقظ وفق نظام محدد- يقترح الطبيب أليكسندر كالينكينلتخفيف الوزن من الضروري إستعادة فترة ونوعية النوم المطلوبتين. حينما يقلّل الإنسان فترة نومه يزيد احتمال زيادة وزنه، ويزيد الأمر تعقيداً، إذا كان لديه، بالإضافة إلى ذلك، إنحراف في التنفس أثناء النوم، كالشخير. ومالم يستعيد الشخص نومه السليم، سيكون من الصعب عليه خفض وزنه.لكلّ إنسان معياره من النوم، فهناك من يكفيه خمس ساعات، في الوقت الذي لا يكفي غيره تسع ساعات. يرتبط هذا بحالة الجسم والسلوك الحياتي لكلّ شخص على حدا. لا توجد ضرورة لمحاولة تغيير نظام النوم المعتاد، لأنّ ذلك قد يضرّ بالصحة- ينبّه الطبيب المختص بالنوم ميخائيل بولوإيكتوفلم تكتشف حتى الآن الآليات، التي تقود إلى معرفة علاقة صحة الإنسان بزيادة أو تقليل فترة نومه، ولكن، أثبتت الدراسات الكثيرة علاقة سوء النوم بالموت أو المرض. وغالباً ما تظهر على الإنسان الذي يخرج عن الإطار الطبيعي لفترة النوم من 6 إلى 8 ساعات إنحرافات في حالته الصحية.يمكن أن يحدث في النوم ما يوصف بالتفكير أثناء النوم، كما حدث مع العالم الروسي الكبير دميتري مينديلييف، الذي رأى النظام الدوري للعناصر الكيميائية أثناء نومه. يمكن لخيال الإنسان أثناء النوم أن يأتي بصور لا يمكن تصديقها- ينوه الطبيب أليكسندر كالينكينلا يمكن تطويع مواضيع النوم للتحليل العلمي بعد. لا شك، بأنّه توجد أحلام فيها تنبؤات، يرتبط هذا أساساً باستعداد الشخص نفسه لرؤية مثل هذه الصور. ولا يمكن للمرء أن يرى في حلمه شيئاً لم يراه سابقاً في حياته، وقد يكون ذلك تجميع أو تحويل لبعض الصور. وإذا أخذنا فاقدي البصر من الولادة كمثال، نستطيع أن نقول بأنه لا يوجد عندهم -عملياً- أحلاماً على شكل صور، في الوقت الذي، يقتصر الحلم لديهم على أشياء صوتية فقط لاستيعابهم العالم من خلال سمعهم. كلّ ذلك، يمثل إنعكاساً للعلاقة المتبادلة مع البيئة المحيطة بالإنسان.يجب الإنصياع لجسدك دائما. ويؤكد مختصّو إذاعة "صوت روسيا" في هذا المجال، أنّه لا فائدة من البحث عن الأجوبة في الأحلام ومفسريها. ناصحين بترك الأمر للخيال لكشف أسرار الأحلام، على قاعدة أنّ خيالك الذي أنشأ لك صورة ما، قادر، ربّما، على إيجاد تفسير لهذه الصورة أيضاً.يُحتفل في العالم 15 آذار|مارس بيوم الحلم. ولكن، لا ينصح الأطباء بالنوم أكثر من المعتاد في هذا اليوم، لأنّ كلّ إنسان مع الوقت يعتاد على نظام محدد من النوم لا يجب الاخلال به.يعتمد على النوم الجيد ليس يوم الإنسان المحدد فقط، بل وحياته كلها. وكما قلة النوم تضرّ صحّة الشخص، تضرّها أيضاً كثرته. ينقسم النوم الصحيح عند الإنسان إلى مرحلتين، البطيئة والسريعة. في المرحلة الأولى "البطيئة" يستعيد جسم الإنسان قوّته، في الوقت الذي يستعيد فيه في المرحلة الثانية"السريعة" توازنه النفسي. وغالباً ما يقطع جرس المنبّه المرحة السريعة من النوم، فيستيقظ الشخص بشعور محطّم. وكثيراً ما تدور الأحلام التي لم تكتمل خلال النوم في ذاكرته، فتعطله عن العمل.أثبت العلماء أنّ الإنسان في مرحلة النوم السريعة يتخلص من الذكريات السيئة، عدا ذلك لا يعاني الأشخاص الذين ينامون جيداً من زيادة في الوزن. من أراد أن يخفف وزنه عليه أن ينام ويستيقظ وفق نظام محدد- يقترح الطبيب أليكسندر كالينكينلتخفيف الوزن من الضروري إستعادة فترة ونوعية النوم المطلوبتين. حينما يقلّل الإنسان فترة نومه يزيد احتمال زيادة وزنه، ويزيد الأمر تعقيداً، إذا كان لديه، بالإضافة إلى ذلك، إنحراف في التنفس أثناء النوم، كالشخير. ومالم يستعيد الشخص نومه السليم، سيكون من الصعب عليه خفض وزنه.لكلّ إنسان معياره من النوم، فهناك من يكفيه خمس ساعات، في الوقت الذي لا يكفي غيره تسع ساعات. يرتبط هذا بحالة الجسم والسلوك الحياتي لكلّ شخص على حدا. لا توجد ضرورة لمحاولة تغيير نظام النوم المعتاد، لأنّ ذلك قد يضرّ بالصحة- ينبّه الطبيب المختص بالنوم ميخائيل بولوإيكتوفلم تكتشف حتى الآن الآليات، التي تقود إلى معرفة علاقة صحة الإنسان بزيادة أو تقليل فترة نومه، ولكن، أثبتت الدراسات الكثيرة علاقة سوء النوم بالموت أو المرض. وغالباً ما تظهر على الإنسان الذي يخرج عن الإطار الطبيعي لفترة النوم من 6 إلى 8 ساعات إنحرافات في حالته الصحية.يمكن أن يحدث في النوم ما يوصف بالتفكير أثناء النوم، كما حدث مع العالم الروسي الكبير دميتري مينديلييف، الذي رأى النظام الدوري للعناصر الكيميائية أثناء نومه. يمكن لخيال الإنسان أثناء النوم أن يأتي بصور لا يمكن تصديقها- ينوه الطبيب أليكسندر كالينكينلا يمكن تطويع مواضيع النوم للتحليل العلمي بعد. لا شك، بأنّه توجد أحلام فيها تنبؤات، يرتبط هذا أساساً باستعداد الشخص نفسه لرؤية مثل هذه الصور. ولا يمكن للمرء أن يرى في حلمه شيئاً لم يراه سابقاً في حياته، وقد يكون ذلك تجميع أو تحويل لبعض الصور. وإذا أخذنا فاقدي البصر من الولادة كمثال، نستطيع أن نقول بأنه لا يوجد عندهم -عملياً- أحلاماً على شكل صور، في الوقت الذي، يقتصر الحلم لديهم على أشياء صوتية فقط لاستيعابهم العالم من خلال سمعهم. كلّ ذلك، يمثل إنعكاساً للعلاقة المتبادلة مع البيئة المحيطة بالإنسان.يجب الإنصياع لجسدك دائما. ويؤكد مختصّو إذاعة "صوت روسيا" في هذا المجال، أنّه لا فائدة من البحث عن الأجوبة في الأحلام ومفسريها. ناصحين بترك الأمر للخيال لكشف أسرار الأحلام، على قاعدة أنّ خيالك الذي أنشأ لك صورة ما، قادر، ربّما، على إيجاد تفسير لهذه الصورة أيضاً.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة عرب سوفت ©2012-2013 |تطوير عرب تكنولوجى | سياسة الخصوصية