" الأنيميا " لا تفرق بين غنى أو فقر

قد لا يهتم البعض منا عند سماع الإصابة بالأنيميا، ولكن علينا الاهتمام بالأنيميا، ولكن لماذا يجب الاهتمام وما هى أضرارها؟
أوضح الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة واستشارى الأطفال، وزميل معهد الطفولة جامعة عين شمس، أن الأنيميا مشكلة صحية عامة يعانى منها الفقراء والأغنياء أيضاً كباراً وصغارا،ً وتتربع على قائمة المشاكل الصحية التى تعوق تنمية المجتمع. وبين دكتور مجدى أن السبب الرئيسى فى شكوتى التعب والضعف العام الشهيرتين، هو الإصابة بالأنيميا كما أن معدلات الإصابة بأنيميا نقص الحديد فى تزايد مستمر فى مصر والعديد من دول العالم النامى، وارتفعت نسبة الأنيميا من 26% عام 2000 بين الأطفال من 6-59 شهرا إلى 48% عام 2005 .وعند المسح السكانى الصحى فى مصر عام 2000، ارتفعت نسبة الأنيميا من 30% بين السيدات"من 15-49 سنة" عام 2000 إلى 48.5 % سنة 2005. وأشار دكتور مجدى إلى أن الأنيميا تندرج تحت ثلاثة مجموعات هم:
 1- أنيميا نتيجة نقص بعض العناصر كالحديد أو فيتامين ب12.2- أنيميا نتيجة تحلل الدم وتكسير كرات الدم الحمراء مثل مرض أنيميا الفول.3- أنيميا نتيجة فقدان الدم مثل الأنيميا الناتجة من النزيف أو حساسية الغشاء المخاطى للأمعاء. 
وأشار إلى أنه غالباً ما يصاحبها نواقص لعناصر مغذية أخرى، ومنها: الفيتامينات خاصة نقص فيتامين أ.  أو نقص بعض المعادن كالزنك أو اليود. عدوى بنوع أو أكثر من الطفيليات. أنواع أخرى من الأنيميا مثل أنيميا تكسر الدم.