الثلاثاء، 12 مارس 2013

بالفيديو: العثور على حجر الشمس للفايكنج


بالفيديو: العثور على حجر الشمس للفايكنجتمكن الغواصون منذ عشر سنوات مضت من إخراج مربع شبه شفاف منحوت من قطعة صاري إسلندي من حجرة السفينة الإنكليزية التي غرقت بالقرب من جزيرة أولديرني في خليج لامانش عام 1592.
وكانت مجموعة من علماء الفيزياء الفرنسيين قد صرحوا في عام 2011 بأن هذه القطعة ليست إلا بوصلة الفايكنج (النورمان) "حجر الشمس" الذي كان يستخدم لتحديد موقع الشمس في السماء حتى في الأيام الغائمة. وقد ذكر "حجر الشمس" في قصص الفايكنج المنقولة، إلا أن الحجر لم يقع مرة في يد علماء الأثار.إن نظرية "حجر الشمس" المنحوت من الصاري الإسلاندي ليست جديدة فقد عمل على إثباتها علماء الآثار والفيزيائيين وحتى الهواة. فالخصائص العدسية لهذه المادة – الانعكاس المزدوج للأشعة- قد كتب عنها الدنماركي راسموس بيربتولين، والحديث يدور هنا عن أن شعاع الضوء الذي يمر عبر الكريستال ينعكس منقسما إلى شعاعين يشكلان صورتين في الآن معا على الجهة المعاكسة للكريستال، وبالنظر إلى السماء عبر الكريستال واختيار اتجاهه بحيث يكون سطوع الصورتين مماثلا وبهذا الشكل يمكن تحديد المكان الصحيح للشمس في السماء.وعندما عثر علماء الآثار أخيرا في عام 1990 على "حجر الشمس" تمكنوا من تحديد تاريخ تحطم وغرق السفينة في بداية 1950، وقد ساعدهم في ذلك العثور على كرات رصاصية بختم الملكة إليزابيت الأولى وقد بدأوا بسبك هذه الكرات فقد في عام 1587.وقد ساعدت كل الأبحاث التي أجراها العلماء بتقديم الإيضاح التجريبي على نجاح الفايكنج في الإبحار واستخدام وتغيير وجهة نظر الإنسانية الحديثة حول مستوى معارف المسح في إنكلترا في نهاية القرن السادس عشر.ونحن نفهم الآن أنه في هذه الفترة من الزمن كان القباطنة، أو معظمهم، لا يعتمدون فقط على البوصلات في تحديد الاتجاهات وإنما كانوا يستخدمون هذا الكريستال الإسلندي الأمين "حجر الشمس"، وهذا يعني أن أداة المسح هذه كانت موجودة حقا وليست من الأساطير.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة عرب سوفت ©2012-2013 |تطوير عرب تكنولوجى | سياسة الخصوصية