السبت، 2 مارس 2013

الحليب في الكيس مباشرة ومن البقرة المختارة

теленок корова молочная ферма Русское молоко молочное скотоводство сельское хозяйство животноводство

أسس نظام حلب فريد من نوعه في روسيا يسمح بالحصول على الحليب القروي من البقرة المختارة من دون مغادرة المدينة الكبيرة.مخترع هذه التكنولوجيا هو الفيزيائي الروسي أليكسندر بيلونوسوف ويقوم أساس هذه التكنولوجيا في تجميع عمليات الحلب البسترة والتبريد في جهاز واحد ينقل الحليب منه بعد ذلك دون المساس بالهواء إلى الأكياس المعقمة. الشيء الذي يوفر المحافظة على جودة الحليب وطعمه الطازج.
الجهاز معد للإستخدام في المزارع الصغيرة التي يقدر عدد رؤوس الأبقار فيها من 50 إلى مئة رأس، يستطيع فيها الأنسان بسهولة نقل الجهاز بين الأبقار. يتحدث إلى "صوت روسيا" صاحب إحدى المزارع أليكسندر كونوفالوفصندوق إرتفاعه أكثر بقليل من المتر يحوي على مبستر ومبرد وجهاز للتعبئة والتغليف. عندما يقوم جهاز الحلب بإخراج الحليب من البقرة يمر الحليب مباشرة على المبستر ثم المبر وأخيرا إلى التعبئة والتغليف في الأكياس. تستغرق العملية ثلاث دقائق تحصل بعدها على كيس معبأ للتو من البقرة التي تختارها.تسمح هذه التكنولوجيا التي لا يوجد مثلها عالمياً تغيير عملية الإنتاج للمادة الغذائية الجاهزة بشكل كامل. لا توجد ضرورة لتعبئة الحليب في أوعية أخرى ونقله إلى المصنع لإجراء عمليات المعاملة اللازمة عليه والتي بنتيجتها يفقد الحليب كثيراً من جودته وفائدته- يؤكد أليكسندر كونوفالوف.في حالتنا يعبئ الحليب في الأكياس وهو محافظاً على خصائصه الغذائية ومن البقرة مباشرة، البقرة التي يختارها المشتري.هذه الطريقة تملك أفضليات إضافية تتمحور في اختصار عملية المعاملة وتقليص المساحة الضرورية لاستيعاب الآلات الضرورية لعمليات الإنتاج وأيضاً تخفيض كلفة الطاقة اللازمة لذلك والأعباء المترتبة على البيئة المحيطة-ينوه مخترع هذه التكنولوجيا اليكسندر بيلونوسوف، الذي مازال يختبر جهازه التجريبي في الوقت الذي تجري فيه الإستعدادات لصناعة الجهاز بشكل تسلسلي في القريب العاجل. تقدر تكلفة الجهاز ب300 ألف روبل، ما يوازي 7-10 آلاف دولار. أبدى إهتمامه بالمشروع دول مثل إسبانيا وفرنسا وإيطاليا. لم تصل بعد المعلومات حول هذا الجهاز إلى آسيا، ويعتقد العالم بأنّ ذلك سيحصل، وعندها ستأتي الحجوزات لاقتنائه من دول آسيا أيضاً. ومعروف أن الحليب الخالي من المواد الحافظة والكيمائيات مطلوب في كل مكان في العالم. ويمكن أن نقول بثقة بأن الأبقار في موسكو لا تعرف راحة من كثرة الطلبات.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة عرب سوفت ©2012-2013 |تطوير عرب تكنولوجى | سياسة الخصوصية