الجمعة، 22 مارس 2013

قصة الرصاصة الطائشة التي كادت أن تودي بحياة أحمدي نجاد


قصة الرصاصة الطائشة التي كادت أن تودي بحياة أحمدي نجاد في نيويورك

كان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد محظوظا في العام 2006 عندما نجا من رصاصة طائشة انطلقت من سلاح عميل أميركي سري في نيويورك وكادت تودي بحياته.أماط كتاب صدر حديثاً النقاب عن أن عميلاً سرياً أميركياً كاد أن يصيب الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، بطلق ناري، خرج من بندقيته عن طريق الخطأ، أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك خلال شهر أيلول/ سبتمبر عام 2006.
وتبين من خلال التفاصيل التي سردها هذا الكتاب الذي جاء بعنوان "الدولة العميقة : بداخل الصناعة السرية للحكومة الأميركية"، وهو من تأليف مارك أمبيندر ودي بي غرادي، أن هذا العميل كان يحاول ضبط بندقيته إلى جانب مركبة تابعة لموكب الرئيس الأميركي السابق، جورج بوش، وقد خرجت طلقة من البندقية وقتها عن طريق الخطأ، لتذهب في اتجاه الرئيس الإيراني وهو متوجه إلى الموكب الخاص به.
وهي الواقعة التي تم تسجيلها في مذكرة تقاسمها العشرات من كبار مسؤولي إدارة الرئيس السابق جورج بوش. وهي المذكرة التي ورد بها طبقاً لما أفاد به أحد المسؤولين في روايته بالكتاب " في حادث واضح، قام عميل سري أميركي بتفريغ بندقيته، في الوقت الذي كان يستقل فيه نجاد موكبه من أمام فندق إنتركونتيننتال يوم أمس". 
وتذكر المسؤول "حين خرجت الطلقة، توقف الجميع. ونظر الإيرانيون إلينا ونظرنا إلى الإيرانيين. وبدأ العميل في تقديم الاعتذار. وبعدها حوَّل نجاد واجهته ودخل السيارة".وقد عبر مسؤولو إدارة الرئيس جورج بوش عن تخوفهم من احتمالية ادعاء نجاد أن جهاز الخدمة السري حاول اغتياله، ما قد يتسبب في حدوث غضب عام أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، بينما كان يتم النظر في فرض عقوبات ضد حكومته.
غير أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لم يقل شيئاً، ولم تصدر عنه أية تصريحات متعلقة بتلك الحادثة، ولم يتم ذكر تلك الواقعة من الناحية التاريخية من وقتها حتى الآن.  
ويتوقع أن يتم طرح الكتاب الجديد، الذي يَعِد بالكشف عن الجهاز السري للولايات المتحدة، خلال شهر نيسان/ أبريل المقبل. مع العلم بأن أمبيندر هو مؤلف ومراسل سابق بالبيت الأبيض وأن دي بي غرادي هو كاتب وخبير متخصص في شؤون الجيش. 


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

جميع الحقوق محفوظة عرب سوفت ©2012-2013 |تطوير عرب تكنولوجى | سياسة الخصوصية