توصل علماء الفلك بعد مراقبتهم للفضاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لاكتشاف قد يؤكد نظرية تشكل الكواكب، فقد تم العثور في حول أحد النجوم في كوكب أولي. والحديث هنا يجري حول النجم الشاب "HD 100546 " وكتلته أكبر من كتلة الشمس بـ 2.5 مرة ويبعد عن الأرض 337 سنة ضوئية وهي مسافة ليست بالكبيرة بالنسبة المقاييس الفضائية. ويعتبر "HD 100546 " نجماً مدروساً بشكل جيد نسبياً وكان هناك فرضيات حول وجود كواكب بالقرب منه.ولكن الكوكب الذي تم اكتشافه وكتب عنه علماء مجلة "Astrophysical Journal Letters " يبعد عن النجم حوالي 10 مليارات كم. وللمقارنة: فإن المسافة بين الأرض والشمس تبلغ حوالي 150 مليون كم.وقد تم اكتشاف الكوكب من قبل خبراء المرصد الأوروبي الجنوبي باستخدام التلسكوب "في ال تي" الذي يملك قدرات طيفية واستقطابية ويسمح بالحصول على صور عالية الجودة للأجرام السماوية.
توصل علماء الفلك بعد مراقبتهم للفضاء في النصف الجنوبي من الكرة الأرضية لاكتشاف قد يؤكد نظرية تشكل الكواكب، فقد تم العثور في حول أحد النجوم في كوكب أولي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق